(الدولية للهجرة): أكثر من 200 ألف إيزيدي نازحون في كردستان العراق
وقالت المنظمة في بيان "في الذكرى التاسعة لمجزرة سنجار.. مضت تسع سنوات منذ أن بدأ ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) حملة الإبادة الجماعية ضد الإيزيديين في العراق.. نحن نتفكر في الخطوات المتخذة لدعم الناجين والناجيات ونعترف باحتياجاتهم المستمرة والملحة".
ونقل البيان عن رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق جيورجي جيغاوري قوله "لا تزال هناك تحديات كبيرة اذ يوجد أكثر من 200 الف إيزيدي يعيشون في حالة نزوح داخل وخارج المخيمات في إقليم كردستان العراق".
واضاف "لا تزال معدلات العودة إلى مدينة سنجار - ذات الأغلبية الايزيدية التابعة لمحافظة نينوى شمالي العراق - منخفضة فقد أدى تدمير البنية التحتية والمنازل في المدينة والمناطق المحيطة بها إلى تقليص الخدمات الأساسية" مشيرا الى ان "المنظمة الدولية للهجرة تواصل العمل لإتاحة الحلول المستدامة للناجين من خلال استعادة الخدمات الأساسية وتوفير الرعاية الصحية والدعم الاقتصادي ودعم المشاريع التجارية الصغيرة".
وأوضح أن المنظمة الدولية للهجرة تعمل جنبا إلى جنب مع المديرية العامة لشؤون الناجيات والمجتمع المدني الإيزيدي في العراق والمجاميع المحلية والشركاء الدوليين لتقديم المساعدة وتهيئة الظروف الملائمة لعودة النازحين من الناجين لافتا الى ان المنظمة دعمت العودة الطوعية ل89 عائلة إيزيدية إلى (سنجار) الشهر الماضي.
وأضاف "مع احيائنا الذكرى التاسعة لمجزرة سنجار نتذكر الأرواح التي فقدت ونكرم صمود الإيزيديين الذين استهدفتهم الإبادة الجماعية التي ارتكبها داعش.. قد يكون الطريق أمامنا صعبا ولكن مع استمرار الالتزام والتعاون يمكننا العمل نحو مستقبل لا تتكرر فيه أهوال الماضي أبدا.. مستقبل يمكن للناجين والناجيات من خلاله التعافي والازدهار بكرامة وسلام".
يذكر ان مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية (داعش) سيطروا على (سنجار) والقرى ذات الاغلبية الايزيدية في اغسطس 2014.
وتشير بيانات في إقليم كردستان العراق إلى أن أكثر من 5000 إيزيدي قتلوا على يد التنظيم منهم 400 قتلوا بصورة جماعية في قرية (كوجو) جنوب غرب سنجار فيما تم حتى الآن العثور على 83 مقبرة جماعية. (النهاية) ص ب ر / أ م س