حصاد أخبار ليبيا في 17 أبريل/نيسان: منظمة دولية تحث حكومة الوفاق على إنهاء تعسف خفر السواحل وصحيفة أمريكية عن أسياد السراج
17 /:
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا اعترفت فيه الولايات المتحدة بشكل غير مباشر بمسؤوليتها عن اختطاف علماء الاجتماع روس في ليبيا، ولكن هذه ليست المشكلة الوحيدة التي ستزعج حكومة الوفاق في المستقبل القريب
صحيفة «نيويورك تايمز» تكشف عن «أسياد» حكومة الوفاق الإرهابية
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا بعنوان «البيت الأبيض بارك حربا في ليبيا ولكن فازت بها روسيا»، نقلت فيه عن مصادر استخباراتية أنها أكدت أن الاختطاف المنظم لعلماء الاجتماع الروس التابعين لصندوق حماية القيم الوطنية الروسية مكسيم شوغالي وسامر سويفان تم من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية، وبحسب تقرير نيويورك تايمز، فإن وكالات الاستخبارات الأمريكية أمرت باختطاف علماء الاجتماع الروس من قبل «وزير الداخلية» فتحي باشاغا، وهو بدوره، سلم الروس لمجرمي قوة الردع
لا يمكن لما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي أن تتصرف بهذه الوقاحة- باحتجاز المواطنين الروس ومواجهة روسيا، دون الشعور بدعم بعض الهياكل الأكثر قوة، بحسب رأي الأستاذ المساعد في العلوم السياسية وعلم الاجتماع في الجامعة الروسية للاقتصاد، بليخانوفا الكسندر بيريندزييف في تعليق حصري لوكالة الأنباء الفيدرالية
وقال ألكسندر بيريندزييف "بشكل عام، تكشف التايمز تدريجيا ما كنت أتحدث عنه طوال الوقت حول «الهياكل الحاكمة» المرتبطة بحكومة الوفاق والأنشطة الإرهابية التي تحدث في ليبيا بشكل عام، حكومة الوفاق هي أداة لتحقيق مصالح مختلف المجموعات المالية والصناعية الموجودة في الغرب، ونهب الموارد (الليبية) تعمل لمصلحة هذه المجموعات المالية والصناعية، وفي هذه الحالة، تقوم حكومة الوفاق بتنفيذ أوامر أسيادها فقط".
وبحسب الخبير، فإن رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز سراج، يزور المؤتمرات الغربية ليس فقط لإضفاء مظهر تفاوضي على السلام في ليبيا، ولكن أيضا لتوضيح الأوامر ومعرفة الاستراتيجية المستقبلية فيما يتعلق بالوضع في المنطقة
وأضاف "حقيقة أن تركيا متورطة هناك لا تعني على الإطلاق أنه لا يوجد أسياد آخرين، قد تتنافس أنقرة في مكان ما مع الهياكل الأوروبية، لكن تركيا ليس لديها أي عداء وتناقض مع المجموعات المالية والصناعية الغربية - من الواضح أن الإجراءات يتم تنسيقها وتسير في اتجاه واحد. لكل فرد في هذه اللعبة دوره الخاص: المجموعات المالية والصناعية في الغرب منخرطة في بناء استراتيجية مشتركة، وتشارك تركيا في توريد الأسلحة وتجنيد المسلحين ".
مقاتلو حكومة الوفاق يستخدمون راجمات الصواريخ والطائرات المسيرة لمهاجمة مواقع الجيش الوطني الليبي جنوب طرابلس
يواصل الإرهابيون قصف مواقع الجيش الوطني الليبي باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، الطائرات بدون طيار التركية بكثافة
وتحدث مدنيون في العاصمة الليبية على شبكات التواصل الاجتماعي أن قوات حكومة الوفاق قصفت مواقع الجيش الوطني الليبي باستخدام راجمات الصواريخ غراد في منطقة قصر بن غشير وعلى المشارف الجنوبية لطرابلس، ولوحظ استخدام مقاتلو فايز السراج المدفعية، حيث تم القصف من مشروع الموز وغابة النصر وأراضي مطار "معيتيقة"
بالإضافة إلى ذلك، حاول مسلحون موالون لتركيا من النظام الطرابلسي المحتل مهاجمة مواقع الجيش الوطني الليبي في منطقة عين زارة، كما أفاد تقرير نشره «حماة أبو سليم» على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر"، ويشير التقرير إلى أن ثمانية أفراد من عصابة حكومة الوفاق أصيبوا إصابات خطيرة نتيجة لهذا الهجوم
ووقعت اشتباكات بالقرب من مقبرة حسين في منطقة الهضبة وعلى محور أبو سليم، وزعم أفراد عصابات حكومة الوفاق تدمير آليتين للجيش الوطني الليبي وقتل أكثر من عشرة من القوات العسكرية التابعة لخليفة حفتر نتيجة لاستفزاز في منطقة جزيرة الأرصاد وقصف لاحق على مواقع الجيش الليبي
الجيش الوطني ينشئ غرف طوارئ لمكافحة فيروس «كورونا»
تتخذ الحكومة الشرقية جميع الإجراءات اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا في ليبيا ومساعدة مواطنيها
وقع رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي، رئيس اللجنة العليا لمكافحة وباء كورونا، الفريق عبد الرازق حسين الناظوري المرسوم رقم 15/2020، والذي بموجبه سيتم تشكيل غرف طوارئ في البلاد. وتم نشر المرسوم على صفحة وزارة الداخلية الليبية على الفيسبوك
وبحسب نص المرسوم، فإن المهمة الموكلة لعبد الرازق الناظوري تنص على تشكيل غرف طوارئ مركزية بقيادة رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا، والتي ستضم ممثلين عن وزارة الحكم المحلي، والهلال الأحمر، والطوارئ ، ووزارة الاقتصاد وممثلين آخرين.
بالإضافة إلى ذلك، ينص المرسوم على توفير المنتجات والمساعدات المالية، وتلقي التبرعات، وتوزيع المساعدة بين أقسام الطوارئ وفقا للاحتياجات، ومراقبة العمل اليومي لهذه الإدارات في المدن والمناطق، فضلا عن توفير السلع على مستوى الدولة وتخزينها.
منظمة دولية تدعو حكومة الوفاق إلى إنهاء تعسف خفر السواحل
دعت منظمة الهجرة الدولية ما يسمى بحكومة الوفاق الوطني الليبي إلى الكشف عن مصير الليبيين المفقودين الذين يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط والفرار من البلاد، وكذلك مراجعة نظام الاحتجاز، ووضع حد للاعتقالات التعسفية
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعرب فيها المنظمة الهجرة الدولية عن قلقها البالغ بشأن الوضع في ليبيا فيما يتعلق بمصير مئات المهاجرين، الذين تم إعادتهم في منتصف الطريق إلى أوروبا من قبل خفر السواحل - وفقد معظم هؤلاء الأشخاص
وبحسب أحدث البيانات التي قدمتها الهياكل الليبية، يوجد حاليا في 11 مركزا لمكافحة الهجرة غير الشرعية حوالي 1500 شخص، ومع ذلك، تم اعتراض ما لا يقل عن 3200 ليبي من قوارب متجهة إلى أوروبا من قبل خفر السواحل وعادوا إلى الأراضي الليبية في عام 2020. وتفيد التقارير أن معظم هؤلاء الأشخاص ينتهي بهم المطاف في مراكز جمع البيانات أو مراكز الاحتجاز غير الرسمية - ولا تستطيع منظمة الهجرة الدولية الوصول إلى هذه المنظمات، وعلى الرغم من الطلبات العديدة، ولم تقدم حكومة الوفاق تقريرا عن مكان كل هؤلاء الأشخاص أو أسباب إرسالهم إلى السجون الليبية غير الرسمية
وقالت متحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء المسهلي "إن عدم الوضوح بشأن مصير هؤلاء المفقودين هو أمر مثير للقلق الشديد، نحن نعلم من مصادر مباشرة حقائق كثيرة عن سوء المعاملة في أنظمة الاعتقال الرسمية وغير الرسمية في ليبيا".
ووفقا للمعلومات التي قدمتها مجتمعات المهاجرين إلى منظمة الهجرة الدولية، يتم تسليم الليبيين المحتجزين إلى المهربين وتجار الرقيق، وبعد ذلك يتم تعذيبهم لابتزاز الأموال من عائلاتهم- وفي وقت سابق تم وصف هذه الحوادث بالتفصيل في وسائل الإعلام وتقارير الأمم المتحدة.
ومن المعروف أنه خلال الأسبوع الماضي، غادر 800 شخص البلاد في محاولات للوصول إلى أوروبا، لكن نصف المهاجرين أعيدوا إلى الأراضي الليبية من قبل مجرمين من خفر السواحل وتم اعتقالهم، ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، تم توزيع 200 شخص في السجون الليبية غير الرسمية - والآن هؤلاء الأشخاص في عداد المفقودين
