الجيش الليبي يؤكد إصابة قيادات تركية بضربة "الوطية"
بعد إقرار أنقرة بأن الغارات على قاعدة الوطية قد دمرت منظومة دفاع جوي تركية، أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب، الأحد، أنه سيكون هناك ضربات مماثلة على القاعدة، قائلاً: "نحن في حرب حقيقة مع تركيا التي لديها أطماع نفطية في ليبيا".
وأضاف، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صحا من نومه اليوم على خبر ضرب القاعدة، كاشفاً أنه تم قصف رادارات ومنظومات دفاع تركية في الوطية.
وأفاد العميد بأن الغارات استهدفت أيضا رتلاً عسكرياً كان في طريقه لمنطقة الهلال النفطي، مؤكداً أن خسائر تركيا في المعدات العسكرية كبيرة إثر الغارات.
ولفت إلى أن ضربة قاعدة الوطية، الأحد، كانت موجعة لتركيا، فقد قصفات القاعدة بـ 9 غارات.
إلى ذلك أعلن أن الجيش الليبي لن يكشف كل أوراقه بخصوص ضربة قاعدة الوطية.
إصابات في صفوف الأتراك
في السياق أيضاً، أفادت مصادر "العربية/الحدث" بإصابة قيادات من الاستخبارات التركية في غارات قاعدة الوطية الليبية.
كما أكدت المعلومات أنه تم نقل المصابين الأتراك بطائرات إلى مستشفيات طرابلس وأخرى إلى تركيا.
"دمرت منظومة دفاع جوي تركية"
يشار إلى أن مصدراً عسكرياً كان أكد أن غارات جوية استهدفت قاعدة الوطية في ليبيا، في ساعة متأخرة من ليل السبت، ودمرت منظومة دفاع جوي تركية وعادت سالمة إلى قواعدها.
وقال المصدر حينها، إنه تم تنفيذ 9 ضربات جوية دقيقة على منظومات الدفاع الجوي التركية التي تم تركيبها مؤخراً في قاعدة الوطية، مؤكداً نجاح الغارات في تحييد منظومة دفاع جوي تركية من طراز هوك، كما أشار إلى تدمير 3 رادارات بالكامل.
الأولى من نوعها
وتسيطر كتائب حكومة الوفاق الليبية في طرابلس على قاعدة الوطية بعد انسحاب تكتيكي سابق للجيش الليبي منها.
فيما تعتبر الغارات المذكورة، هي الأولى من نوعها للجيش الليبي بعد الإعلان عن توقيع اتفاق عسكري بين تركيا وحكومة الوفاق، الجمعة، إثر زيارة لوزير الدفاع التركي خلوصي آكار ورئيس أركانه للعاصمة طرابلس.
فقد اعتبر الجيش الليبي أن الاتفاق هو مس بالسيادة الليبية، وتوعّد أنقرة بمواجهة عسكرية.