حصاد أخبار سوريا في 6 أكتوبر/تشرين الأول: افتتاح السفارة الأبخازية في دمشق وانفجار سيارة مفخخة في شمال سوريا
سوريا. افتتاح السفارة الأبخازية في دمشق وانفجار سيارة مفخخة في شمال سوريا
افتتاح السفارة الأبخازية في دمشق
نقل مراسل وكالة الأنباء الفيدرالية أن ممثلون عن سوريا وأبخازيا شاركوا في افتتاح السفارة الأبخازية في العاصمة السورية دمشق.
وحضر حفل افتتاح السفارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم ورئيس إدارة مكتب رئيس جمهورية أبخازيا الخاس كفيتسينيا الكسيفيتش ووزير الخارجية داوور كوفيه ومسؤولون آخرون رفيعو المستوى من الجانبين.
وأعرب المعلم في كلمته خلال حفل افتتاح السفارة عن ثقته في أن افتتاح السفارة سيعطي دفعة للتعاون بين البلدين. وشكر قيادة أبخازيا على دعم الشعب السوري.
مظاهرات ضد الاحتلال التركي في إدلب وحماة
خرج مئات السوريين من محافظتي إدلب وحماة للاحتجاج على الاحتلال التركي عند نقطة مراقبة للقوات المسلحة التركية قرب قرى مورك وتل طوقان والصرمان. كما نقل مراسل وكالة الأنباء الفيدرالية الخاص.
وطالب المحتجون بانسحاب القوات لتركية، لأن وجودها في سوريا احتلال. وأعرب المتظاهرون عن دعمهم للجيش العربي السوري والرئيس بشار الأسد وروسيا، التي ساعدت في تحرير هذه الأراضي ودعم وحدة أراضي سوريا وسيادتها باستمرار. وظهرت في المظاهرة شعارات "سوريا ستتحرر" و "الأتراك – إلى الخارج".
انفجار سيارة مفخخة شمال سوريا وسقوط قتلى
وقع انفجار قوي في مدينة الباب السورية الواقعة في منطقة غير خاضعة لسيطرة دمشق بمحافظة حلب. كما أفادت وكالة الأنباء السورية الوطن.
وبحسب مصادر في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعية، فإن العبوة الناسفة التي انفجرت في مدينة الباب كانت مثبتة في السيارة. ووقع الهجوم الإرهابي قرب مسجد عثمان بن عفان وسط المدينة.
وذكرت "الوطن" أن الانفجار أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل، ويجري تحديد عدد المصابين. وبحسب تقارير أولية للمرصد السوري لحقوق الإنسان فقد سقط 32 جريحا في الانفجار. قد يرتفع عدد القتلى لأن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة: الغرب يواصل التغطية على الإرهابيين
اتهم مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، الدول الغربية بمواصلة التغطية على جرائم الإرهابيين الذين يسعون لتدمير البلاد. كما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وكشف الجعفري إن أحد الأمثلة على هذه السياسة هو الحملة التي اتهمت السلطات السورية باستخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وأكد المندوب السوري خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم "سوريا أكدت مرارا وتكرارا أنها لم ولن تستخدم أسلحة كيميائية وأنها ملتزمة بالتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية".
في 30 سبتمبر، تم تمديد اتفاقية التعاون الثلاثي بين سوريا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة لمدة ستة أشهر. وأشار المندوب الدائم لسوريا لدى المنظمة، التعاون السوري قوبل بمواصلة دول غربية التصعيد، وتقديم الإدارة الأمريكية مشروع قرار تصعيدي في مجلس الأمن يهدف لتسويق الأكاذيب وفرضها بالضغط والتهديد.
وتابع الجعفري "تظهر الولايات المتحدة ازدواجية المعايير فيما يتعلق بالأسلحة الكيماوية، "باستخدام هذا المنبر خدمة لأجنداتها التوسعية والعدوانية". في توجيه الاتهامات إلى دمشق، الولايات المتحدة لم تدمر مخزونها من الأسلحة الكيميائية (على عكس سوريا، التي دمرت مخزونها من الأسلحة الكيميائية في عام 2014).