حصاد أخبار سوريا في 14 تشرين الأول/أكتوبر: الأسد يطلق برنامج لمساعدة ضحايا حرائق الغابات
. .
سوريا. أطلق الرئيس السوري بشار الأسد برنامج لمساعدة ضحايا حرائق الغابات.
الأسد يطلق برنامج مساعدات مالية للمزارعين السوريين
أعلن وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا أن السيد الرئيس بشار الأسد وجه بالعمل على توفير القروض الزراعية الميسرة للمتضررين من الحرائق.
ألحقت الحرائق أضرارا بالغة بالزراعة في غرب سوريا. وتفقد الرئيس الأسد بنفسه الغابات المحترقة والحقول في محافظة اللاذقية ووجة بتقديم المساعدة.
وتحدث قطنا لقناة "الإخبارية" السورية عن مبادرة الرئيس، حيث ستعمل الحكومة على توفير القروض الزراعية الميسرة بفوائد شبه معدومة من أجل التنمية الزراعية وسيتم عقد اجتماعات متخصصة لاستثناء القروض من الفوائد.
المسلحون يستعدون لاستفزاز جديد بالأسلحة الكيميائية في إدلب السورية
يستعد المسلحون في سوريا لاستفزاز جديد باستخدام مواد سامة في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد في إدلب. صرح بذلك ممثلو القوات العسكرية الروسية في سوريا.
قال الأدميرال ألكسندر غرينكيفيتش، نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، إن المسلحين يحضرون لتنفيذ مسرحية مستخدمين مواد الحرب الكيميائية.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية ، فقد تم بالفعل نقل عدة براميل من الكلور إلى سفوهن السورية للتحضير للعملية. كما وصل ممثلو "الخوذ البيضاء".
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة يدعو إلى إنهاء العقوبات أحادية الجانب
أعلن مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن السلطات السورية تدعم بشكل كامل مبادئ التنمية المستدامة للفترة حتى عام 2030.
ألقى المندوب الدائم للجمهورية العربية المتحدة كلمة في اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأشار إلى أن الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لكن دمشق تواجه عددا من التحديات.
وقال الجعفري "بالإضافة إلى العقوبات، تنهب الدول الغربية الموارد السورية. ونحن لا نتحدث فقط عن النفط والغاز، ولكن أيضا عن الزراعة والمواقع الأثرية".
ودعا مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى اتخاذ كافة الإجراءات لإنهاء العقوبات الأحادية الجانب المفروضة على دمشق.
الرئيس السوري يلتقي مع سكان طرطوس
وصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى بلدة مشتى الحلو بمحافظة طرطوس. واستمع الرئيس السوري إلى شكاوى السكان المحليين وناقش معهم إعادة إعمار المنطقة بعد انتهاء حرائق الغابات.
وتقع قرية مشتى الخلو عند مفترق محافظات حماة وحمص وطرطوس. مثل محافظة اللاذقية في الشمال، تضررت المنطقة بشدة من حرائق الغابات التي اجتاحت غرب سوريا. وأخبر السكان الرئيس الأسد عن الأضرار التي أحدثتها النيران في الأراضي الزراعية والبنية التحتية في المنطقة.