برعاية مغربية.. عقيلة صالح يلتقي نائب رئيس الرئاسي الليبي
يجتمع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح خلال زيارته الحالية للرباط بنائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي الذي وصل العاصمة المغربية أمس مع عدد من المسؤولين و الفاعلين السياسيين والعسكريين في غرب ليبيا، بحسب ما علمت العربية والحدث من مصادر متطابقة.
ويعقد اللقاء برعاية مغربية كما جرى التحضير له من جانب بعض معاوني اثنين من كبار المسؤولين المغاربة وهما مستشار الملك محمد السادس ورئيس المخابرات الخارجية محمد ياسين المنصوري ووزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي ناصر بوريطة.
ويتصدر الخلافات بين البرلمان في طبرق شرق ليبيا ورئاسة حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس مشروع الميزانية وملفا التحضير للانتخابات العامة وتوحيد المؤسسات السيادية.
من المفترض أن تجري في ليبيا قبل نهاية العام الجاري وفق خارطة طريق تم الاتفاق عليها في تونس العام الماضي انتخابات عامة تسلم بعدها السلطات الحالية الحكم لمؤسسات دستورية منتخبة.
بيد أن البرلمان الليبي وقيادات من فرقاء الأزمة تتوجس من سعي رئيس الوزراء وبعض أطراف الأزمة لتأجيل الانتخابات والبقاء في السلطة ما قد يطيل من عمر الأزمة الليبية وربما لعودة التصعيد العسكري و أعمال العنف.
من جهته، شدد وزير الخارجية المغربي مساء الخميس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس البرلمان الليبي على أن "استقرار ليبيا والخروج من الأزمة لا يمكن أن يتم إلا عن طريق إجراء الانتخابات في موعدها".
وقال بوريطة إن زيارة عقيلة صالح تأتي في إطار الحوار المتواصل بين المغرب والأطراف الليبية طبقاً لتعليمات الملك محمد السادس وكذلك في إطار المتابعة الدائمة لتطور الوضع في ليبيا.
ويزور عقيلة صالح المغرب للمرة الرابعة منذ بداية العام الجاري فيما يؤدي نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي ثاني زيارة له للرباط في غضون شهر بدعوة من وزير الخارجية المغربي بهدف تقريب وجهات النظر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والمضي قدما في طريق المصالحة وتوحيد المؤسسات السيادية الليبية.