مأرب.. ارتفاع ضحايا مجزرة الحوثيين إلى 39 قتيلا وجريحا
كشفت مصادر طبية، مساء الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم صاروخي حوثي استهدف حياً سكنياً في مدينة مأرب، شمالي شرق اليمن، إلى 39 قتيلاً وجريحاً.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، عن المصادر قولها، إن "من بين الضحايا خمسة أطفل تراوحت أعمارهم ما بين الخامسة إلى الساسة عشر، وامرأة (26 عاما)".
وأوضحت المصادر الطبية الميدانية، أن من بين قتلى المجزرة المروعة (الأربعاء)، امرأة "إصلاح أحمد محمد علي الجهراني (26 عاما)، ومن بين الجرحى 5 أطفال هم : متحدي أمين القطوي ( 5 أعوام) و عبدالرحمن محمد مجاهد البحري (6 أعوام) ولميس أحمد سلطان (15عاما) والعزي محمد علي القطوي (16عاما) وحاتم مقبل عامر (16عاما).
وفي وقت سابق، أدانت الحكومة اليمنية ومنظمات حقوقية واسعة، مقتل وإصابة مدنيين بالقصف الصاروخي الحوثي على مأرب مطالبين بتصنيف الجماعة "حركة إرهابية" .
وقال بيان صادر عن وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية، "ندين استهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية حي المطار بمدينة مأرب (مساء الأربعاء)، بصاروخ باليستي نتج عنه سقوط 28 ضحية بينهم 5 أطفال وامرأتان، منهم على الأقل 5 قتلى".
وأضاف أن "استمرار ميليشيا الموت والإرهاب باستهداف المدنيين بالأسلحة المحرمة دوليا منذ قرابة 7 أعوام متتالية، يؤكد حقيقة استخدام الإرهاب كوسيلة ثابتة في الحرب الاجتثاثية التي تخوضها تجاه مختلف أطياف الشعب".
ودعت الوزارة "المجتمع الدولي إلى التحلي بالمسؤولية تجاه إرهاب الحوثي المتعاظم تجاه المدنيين، والعمل على سرعة تصنيفهم كجماعة إرهابية".
كما دعت المجتمع الدولي "إلى فرض مزيد من العقوبات تجاه قادة الحوثيين المتورطين بارتكاب تلك الجرائم"، وفق البيان.
ومنذ مطلع العام الماضي تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية استهداف مدينة مأرب الآهلة بالسكان والنازحين، مستخدمة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات من المدنيين.
وكان تحالف حقوقي يمني، كشف، عن تسبب ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، في مقتل واصابة 2032 شخصاً بينهم 294 طفلاً و132 امرأة و 104 مسناً خلال الفترة من ديسمبر 2014م وحتى يونيو 2021م، من خلال استهدافها المباشر والمتعمد للأحياء المأهولة بالسكان ومخيمات النازحين بمحافظة مأرب.
وأفاد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان (تحالف رصد)، في تقرير عن انتهاكات الميليشيا الحوثية بمأرب، أن الضحايا الذين سقطوا بين قتيل وجريح كان بسبب الاستخدام المفرط من قبل الميليشيا الحوثية (للصواريخ البالستية -صواريخ الكاتيوشا -الطائرات المسيرة-القذائف المدفعية – الألغام والعبوات الناسفة).