مسؤولة بالجامعة العربية: اجتماع (جدة) التحضيري بحث الملف الاقتصادي والاجتماعي المرفوع للقمة العربية
وبينت أبو غزالة في بيان اليوم الاثنين أن ذلك جاء في ضوء المبادرات والموضوعات المهمة الاقتصادية والاجتماعية المعروضة على هذه القمة الهامة بما في ذلك الموضوعات التي تمثل أولوية للعمل التنموي العربي المشترك وبالتركيز على الفئات الضعيفة في المجتمع وبما يعزز جهود الدول العربية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وكذلك المقررات العربية والدولية ذات الصلة.
وفيما يتعلق بالموضوعات الاجتماعية التنموية أشارت السفيرة أبو غزالة إلى مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المعنية بالعقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة التي رحب بها الوزراء مواصلة لاهتمام منظومة جامعة الدول العربية بالأشخاص ذوي الإعاقة ومواصلة للسعي لدمجهم المتكامل في المجتمع.
وأوضحت أن أبو الغيط حضر العديد من الاجتماعات الوزارية في إطار الإعداد لهذا العقد الهام وأطلق بعض المبادرات من ضمنها مبادرة العيش باستقلالية للأشخاص ذوي الإعاقة ومسألة تصنيف الإعاقة وكذلك الموضوعات ذات الصلة بالفقر المتعدد الأبعاد وذلك في إطار إعلان (الدوحة) المعروض على القمة الذي يتضمن عددا من التوجهات العامة في مسائل الفقر المتعدد الأبعاد وكذلك مسألة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت أن ذلك يأتي أيضا بما يعزز الجهود العربية الرامية إلى تنفيذ الأبعاد الاجتماعية لتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 وبالتركيز على الإنسان العربي مشيرة إلى اقتراح مبادرة لكبار السن بما يسهم في دعم الحياة الكريمة لهم.
من جانبه قال الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة السفير الدكتور علي المالكي إن المجلس رفع عددا من الموضوعات الاقتصادية في هذا المجال بما في ذلك الموضوعات ذات الصلة بتفعيل السياحة وموضوعات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي واتفاقيات النقل العربي وكذلك المسائل ذات الصلة بتعزيز التجارة البينية وتسهيل النقل والبضائع.
وأشار إلى المقترحات الرامية إلى تفعيل السياحة العربية ووضع استراتيجيات في هذا المجال ليس فقط من مسألة التشغيل بل للترويج إلى عراقة المنطقة العربية وتراثها وطبيعتها الخلابة وبما يؤكد على سماحة شعوب المنطقة.
وأعرب السفيرين أبو غزالة والمالكي عن سعادتهما لمشاركة سوريا بعد غياب طويل في اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي مؤكدين التعاون مع الجانب السوري بما يدعم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والتنموية في سوريا.
يذكر أن اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية ال 32 انعقد على المستوى الوزاري في (جدة) بمشاركة ممثلي الدول أعضاء الجامعة العربية وعدد من المختصين من الأمانة العامة للجامعة ومنهم وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي مناف الهاجري.
وناقش الاجتماع عددا من مشاريع القرارات التي تم رفعها من الاجتماع التحضيري على مستوى كبار المسؤولين تحضيرا لرفعها للقمة العربية في دورتها العادية ال 32. (النهاية) م د م / م ع ع